بناء عالم خالٍ من زواج الأطفال في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA80)
- Anamika Yadav
- 14 أكتوبر
- 2 دقيقة قراءة

على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA80)، اجتمع القادة والقانونيون والناجيات-المدافعات والشركاء
العالميون في فعالية جانبية بعنوان "بناء عالم خالٍ من زواج الأطفال: تعزيز أسس الوقاية والحماية والملاحقة القضائية."

نُظِّم هذا الحدث من قبل Just Rights International بالشراكة مع مكتب سعادة الدكتورة فاطمة مادا بيو، السيدة الأولى لجمهورية سيراليون ورئيسة منظمة OAFLAD، والبعثة الدائمة لسيراليون، وحكومة كينيا. كما جمع الحدث جمعية المحامين العالمية (World Jurist Association)، وصندوق الناجين العالمي (Global Survivors Fund)، والمحامين من أجل الأطفال حول العالم (Jurists for Children Worldwide). وقد عزز هذا اللقاء الزخم المتزايد لضمان اعتبار إنهاء زواج الأطفال مسؤولية قانونية وأخلاقية مشتركة بين الحكومات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
أكد المتحدثون أن إنهاء زواج الأطفال يتطلب القيادة والتنسيق والمساءلة. وأشارت سعادة الدكتورة فاطمة مادا بيو إلى أنه عندما تتوفر الإرادة السياسية والشجاعة، يمكن تغيير القوانين وتحويل حياة الأطفال. ودعت القادة في جميع أنحاء العالم إلى استخدام القانون ومنصاتهم ونفوذهم لحماية الأطفال من الإساءة والزواج المبكر.

الأطفال، أن معالجة زواج الأطفال تتطلب مواجهة الأسباب الجذرية التي تجعل الأطفال عرضة للخطر، مثل الفقر، ونقص تمكين المرأة اقتصادياً، والنزاعات، والأزمات الإنسانية.
ومن النرويج، شدد السيد آسموند أوكروست، وزير التنمية الدولية، على أهمية القوانين القوية التي تُنفذ بعدالة. كما دعت السيدة كيري كينيدي، رئيسة منظمة حقوق الإنسان روبرت ف. كينيدي (Robert F. Kennedy Human Rights)، القادة العالميين إلى التأكد من أن القوانين تُستخدم كأدوات حيّة لحماية الأطفال، وليس مجرد شعارات على الورق
وشملت المناقشات كذلك مساهمات من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وحكومة فرنسا، ووزارة النوع الاجتماعي والثقافة وخدمات الأطفال في كينيا، وأعضاء الاتحاد البرلماني الدولي، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وناجيات-مدافعات من إفريقيا وآسيا.

اختُتم الحدث بالتزام مشترك تجاه الوقاية والحماية والملاحقة القضائية. وأُعيد عرض مقطع فيديو قصير من عطلة نهاية الأسبوع العالمية بين الأديان لإنهاء زواج الأطفال، ذكّر المشاركين بأن المجتمعات حول العالم بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات عملية باستخدام الحوار والإيمان والتعاون لحماية حقوق الأطفال.
معاً، عززت هذه الحوارات خلال (UNGA80) الدعوة العالمية لبناء عالم خالٍ من زواج الأطفال، حيث يمكن لكل طفل أن ينمو ويتعلم ويعيش مستقبلاً خالياً من الزواج المبكر.




تعليقات